روضة بكرة أحلى

روضة بكرة أحلى-الوحدات

 

رحلة البناء بدأت بخطوة،،،

في بداية التسعينيات بدا مركز البرامج النسائية في مخيم الوحدات بالخطوة الاولى في محاولة لتذليل الصعاب امام الامهات اللاجئات الفلسطينيات لمساعدتهن في تعلم حرف يدوية تساعدهن في تحسين المستوى الاقتصادي المعيشي لاسرها من جهة، ومن جهة ثانية تستطيع بناء وزيادة الوعي المعرفي والثقافي في كافة المجالات مما يساهم في خلق افاق تحلق من خلالها النساء للتغلب على الادوار المهمشة لكيانها فهي ليست عاملة تدبير في المنزل وانما شريك في بناء اسرة وتنمية مجتمع : لذا تم افتتاح صف من خلال المركز يسمح للنساء باصطحاب اطفالهن في سن ما دون المدرسة  . ففي الوقت الذي تستفيد فيه من خدمات المركز التعليمية والتثقيفية تجد حيزا خاصا لبناء علاقات اجتماعية مع قريناتها من سيدات المجتمع المحلي. وفي هذه الاثناء تكون مطمئنة على اطفالها في تواجدهم معها ضمن نفس المكان فيتعلم اطفالها المباديء الاساسية الاولى للقراءة والكتابة وتتغلب على عدم وجود من يعتني باطفالها اذا تركتهم في البيت لوحدهم.

من منظور اخر فقد حققت هذه المبادرة فرص عمل لفتيات المحيم من خلال الاعتناء بالصغار سواء بالرعاية او التعليم .

تطورت المبادرة ولاقت ترحيبا ونجاحا منقطع النظير فتم افتتاح روضة في المخيم واصبحت الاعداد مشجعة للنساء في ارسال اطفالهن للروضة واعدادهم للمدارس . واصبح عدد السيدات المستفيدات من العمل في الروضة اكبر واصبحت المبادرة برنامجا تعد له الخطط الدراسية وفق مناهج التعليم المعتمدة في وكلة الغوث الدولية وتك افتتاح روضتين في مباني عائدة للوكالة لم تعد قيد الاستخدام مثل بيت مدير المخيم ، ومبنى التغذية المفتتح في عام 1952 لتفذية اللاجئين مما اسهم في استثمار الموارد المتاحة وتطويعها لخدمات افضل لابناء وبنات المخيم

 

تقديم مفاتيح المعرفة للأطفال و إعدادهم للمجتمع الذي ينشئون فيه وتزويدهم بالمبادئ التعليمية واللغوية الأساسية التي تعينهم للانتقال بنجاح للمراحل التعليمية القادمة وخصوصا الجوانب المتعلقة بالاكتشاف والإبداع والتفسير والخيال ومهارات التركيز والاعتماد على الذات واحترام النظام وروح المبادرة وتوفير الفرص التعليمية المتساوية لجميع الأطفال لتحقق لهم مستقبلا أفضل.

  •  -  يرتكز على عدة مجالات أساسية يحتاجها الأطفال في مسيرتهم التعليمية بهذه المرحلة، أولها التهيئة اللغوية للأطفال لأن الهدف الأساسي للتعليم في رياض الأطفال هو اكتساب لغة منطوقة غنية منظمة و مفهومة لدى الآخرين ولأن اللغة المنطوقة تمثل المحور ونقطة الارتكاز في التعليم بهذه المرحلة بحيث تتيح للطفل فرصة التعبير والفهم اللغوي وتركيز الانتباه للرسائل الموجهة إليه ليفهمها ويستجيب لها من خلال التفاعل مع المعلم و زملاء الصف باستخدام أنشطة و تعيينات لغوية معدة لهذا الغرض مع مراعاة نمو المفردات اللغوية مصحويا بفهم النسق اللغوي تدريجيا لدى الطفل، وكل هذا يتم عن طريق التطبيق اللغوي المعد بشكل يسهم في تنمية مهارات الاستخدام الحقيقي والغني للغة.
    - وفي مجال اكتشاف عالم القراءة والكتابة  يهدف التعليم بهذه المرحلة إلى التعمق شيئا فشيئا في إكساب الطفل لمهارات التعبير اللغوي و نمو الثروة اللغوية من خلال الاستماع لنصوص تقدمها المعلمة ليكتشف فيها الأطفال عالم القراءة والكتابة وخصوصا الأنشطة المتعلقة بصوت الحروف و النظام الالف باء و آليات كتابته،

  • -تكوين علاقات تبرز الطفل كفرد ضمن المجموعة متعاون و متفاعل مع من حوله يدرك ما له وما عليه ضمن هذا المجتمع وفق القواعد التي يسير عليها النظام المدرسي .
  • كما يركز على الاهتمام بتنمية مهارات التعبير الفيزيائي بحيث يكتشف الطفل أعضاء جسمه و يوظفها في تعبيره لتعينه على التعامل مع البيئة من حوله فيتعرف الطفل تدريجيا على بيئته العائلية والمدرسية ثم المجتمعية ويتفاعل معها مدركا موقعه المهم ضمن المجتمع الذي يعيش فيه ، ومن خلال الأنشطة الحركية و اللعب المنظم الهادف والآمن في الوقت نفسه يجد الطفل متنفسا لطاقته الحركية مستفيدا منها فرص التعلم اللغوي و مكتسبا مهارات المشاركة والتفاعل المنظم ،
  • مساعدة الطفل لاكتشاف العالم من حوله فيتدرب على طرح الأسئلة و كيفية الإجابة عليها والاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وتنظيمها واحترامها لتقوده الى اكتساب مهارات التفكير والتفسير والتحليل .
  • يتعلم مهارات العد الحسابي و الترتيب والتصنيف والوصف من خلال الاستخدام اللغوي المعد بعناية والصور والرسومات والأشكال والأدوات والألعاب المعينة على تنمية تلك المهارات، حيث تعد مرحلة رياض الأطفال أول اتصال بين الطفل والفنون والأنشطة المرئية والسمعية فتنمو لديه المهارات الصوتية ومهارات التذوق الفني والخيال والاكتشاف والإبداع وتطور معارفه وقدراته التعبيرية و تكسبه أيضا مهارات التركيز والاعتماد على النفس والثقة بالذات.
  • ان يشعر الأطفال بالأمن والثقة ويحققون إحساساً بالإنجاز عن طريق التعلم الذي يلزم أن يكون بالنسبة لهم خبرة ممتعة ،
    - التفكير فيما يتعلمون والحديث حوله وعلى تنمية وتطوير وضبط الذات والتحكم فيها وتحقيق الاستقلالية.

صدى العمل:

بناء على تجربة مركز البرامج النسائية في تحسس احتياجات المجتمع المحلي وتلبيتها بالامكانيات المتاحة مما يشكل فرصة للبناء والتطور من خلال التغلب على العقبات المحتملة وجشد التييد المجتمعي من خلال الاثر  والنتائج المحققة في الميدان قامت العديد من النساء في فتح مشاريع خاصة بهن في بيوتهن لرعاية الاطفال للامهات العاملات ومن ثم استئجار مبان وترخيصها واصبحن سيدات اعمال ساهمن في تحسين مستواهن المعيشي عدا عن المشاركة في الحياة العامة وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي والاسناد .

طريق النحل...

اصبحت الخلية بصوتها العامل وعملها المنظم من خلال سيدات وفتيات المجتمع المحلي  ترسم افاقا لكافة شرائح المجتمع المحلي واطيافه ورسالة الروضة المستمرة في الاستثمار في جيل المستقبل اذ ان العمل مع الاطفال بالحب والتعليم بالمشاركة واللعب يهدف الى تطوير مفهوم الدراسة لدى الاطفال وبالتالي عدم تسربهم من المدارس مستقبلا .

نحن نعمل بشغف على ولادة جيل مهتم بالتعليم لانه طريق الكرامة

 

الاهداف والوسائل

تهدف لجنة التنسيق العليا لمراكز البرامج النسوية بصفتها مراكز تنمية مجتمعية الى مجموعة من الاهداف منها:-

1- تعزيز احترام حقوق الانسان وحرياته ونشر الوعي وخاصة بين الفئات المهمشة والضعيفة والاقل حظا.
2- دعم وترقية النفاذ الى الخدمات لاهداف تنموية.اقراء المزيد

 

لتقديم الدعم

بإمكانكم تقديم الدعم من خلال التواصل مع 

لجنة التنسيق العليا لمراكز البرامج النسائية

اشترك بالمجلة الاخبارية